لأنك فلسطيني
تشتاق لك بساتين الزنبق والحنّونِ
ويحن الثرى لبصمةٍ من قدمك الميمون
وتغرد بصوتك عصافير الخُضّرِ والحسونِ
وتتهافت الامواج بهدير شوقها المجنونِ
ويتسابق النسيم ايها سيلامس طيفك
طيف الفلسطيني الحنون
ويذكرك الاوفياء في مجلس عزٍ
عندما تلتقي بنادقُ العزِ بصهيونِ
قد كان واهماً
من قال ان الأقلة
قد عشقو ثرى فلسطينِ المكنون
فهي الدماء التي تخصب شرايني
وهي الحياةُ التي تملأ القلب حباً
حباً يردد ألا عشتي فلسطينَ
أيحيا القلب دون عشقٍ
ذاب في قلبه السنين تلو السنينِ
ايقوى القلبُ فراق عشيقةٍ
نقشت حروف عشقها
على جدار قلبِ كل فلسطيني
ايا رفيق دربي
ايا من بكت عيونك شوقاً
كغيمة تسقي الفؤاد
من اللوهة من عشق فلسطينِ
طال الانتظار.. ولكن جنود عزي
أقسمت انها ستعيدك فلسطينِ