همسات قلب....
من بين أنقاض الجراح تهامست
دفقات قلب فائض الإيمان
وتراقص القلب الحزين بمهجة
رق الظلام لشعلة الإحسان
أماه يا نور الصباح ويا لها
شمسا تشع بها ربا الأكوان
أماه يا صمت الجراح من الأسى
وتعانق الأحلام والأحزان
أنا منك يا مهج الإيمان مساجل
خفق الفؤاد برقة الوجدان
من خلف أروقة الجراح تلفني
أصداء صوت من شذا الأجنان
وتهاوت الآمال في قلبي الذي
هدمته بالآلام والأشجان
من بين أكوام الحطام ترصعت
أصوات شعب قاهر الطغيان
فيا عقد الزمان تزينت وتألقت
بك الرحمة على مدى الأزمان
رحماك أماه......رحماك أماه
يا درة بها توقد الآمال والأحلام
أمي وأي نور هذا الذي
قد أوصد الأبواب للظلام
من بين أزقة الأحلام تشاحنت
دموع قلب ساده الأحزان
أمي وأي قلب هذا الذي
قد أشعل الكون برقة وحنان
أنا وإن غدوت إلى العلا متألقا
فلتبكني شعرا مع الأقران
وتزاحم الحب الحزين بقلبها
خفق الربيع لنبضها الولهان
هي ذلك الصرح العظيم وإن بدت
تتهادي فىً مصائب الإنسان
شوقا إليك نستحث خطانا
أملا في رضا الرحمان
يا أيهاذا الزمان الذي
سلكت خطاك مودة ورزان
اكتب بصمتك درة شرقية
خفق الربيع لنبضها الولهان
أمي فالتنهض الأقلام باكية
عن وصف درة وبحر معان