مَشاعري ليَست حُروف انُسجها
هِي حَقيقه اُعيشُها تُرسمني واُرسمها
قسَوتك عَلى قلَبي تؤُلمني تُهلكني
لِتتحول نبَضاتي الى شعُوب لا تَستطيع اَن تَنطق
اِلا بِلغه واَحدة صاَمته خَائفه مُستحِيلَه
ناَديتك كثَيرا ايُها البعَيد عَني القَريب منِي
صُورتك هُنا معُلقه في ذاَكرتي لا َتُفارقني
أقُف متُجمدة عَلى حدُودْك
اَكتفي بتِلك النظَرة التَي تتَصدق بِها
مِن وقَت لاِخر علَى قَلبي
مُددت يَدي كَثيرا وبَسطت لَك قلبَي
فَلم اَستطع اِختراق هَذا البلُور الَذي يحُجبك عنَي
لانُظر من ورُأه فقط لِيزداد عذَابي فِيك ويزَداد بُكاء وألَم قلَبي
تُعذبت وذُبت واُشتعلت واُحترقت ولمْ تُشعر بي ولم تَسمعنُي
اِقتربت مِنك دُون اَن تدَري
اُختلست كُل مقُتناياتُك
اُحببتك دُون قَصد منِي ودُون عِلم مِنك
تَشبت بِك وتَسربت الِى اَعماق مَشاعرك فلَم اَرتوى
اُبحرت داَخل عيَنيك الَسوداويين فَلم أُسأم ولمْ اُمل
زَاد حُبك داَخلي وبِسرعه الضُوء تَملكني
كـَــبر فِيك حلِمي
واُصبحت مغُرورة بِك
واُثبت لِكل من حَولي ان حبُي حقيَقي
لاَ ينتهى عنِد كلمَات لاَهئه
أجري ورَائًُها
ونَظرات هائَمه زائَله
بوُحت َلك بالكِثير وتَعلمتُ منِك الكَثير
واُصبحت كلُ خلَيه بجِسمي عاَشقه لكَ وحدَك
وعِندما فاَق حبُي لك مسُتوى عَقلي ووِعي واِنتشر داَخلي
نثَرته فوُق السَاحات واُعلنته عَلى المَلأ دوُن احِرج اوُ خَجل
اُحببتُك بطِريقه تليَق بك وحَدك
تلَيق بكِبير واَُميرا وعَظيمُ وكَثيراُ
وَشاعُراُعِندما يَتحدثُ يخُرس كُل الشُعراء حُولهُ
سَبقت بحُبك السِنين لاتِعلم مِنك
العَظمه والنضُج وكيَف يكُون معَنى الحُب
جمَلت حُروفي وتغَُزلت فِيها مِن اُجلك
وبِكل الدلاَئل والبِراهين اُثبت لَك حبًُي
اُقسمت لَك انِك محَفور تحِت اَعماق فُؤادي
بعَيدا كُل البُعد عن الاعُين منُزة عَن اَي ابِتعاد ونِسيان
فاُصبحت مِن الصعَب بل المستُحيل
نزَعك مِن داَخل سِويداء قلَبي
آآآآَآآآه ياَقلبي
كْم يؤلُمني خنَجر الواقع
والحقيَقه المُغروس فِي صَدري
حاَولت ِمرارا اَن اخُنق مشَاعري
واُتوقف عنْ اِستنشاق حُبك والبُوح منِك لكَ
فاُقف داَئما متُسمرة مَكاني
متُكتفه الاَيدى لاَ اقبُض الا علَى نار تحُرقني
لتُقذف بي علَى طَريق مُظلم قَاتم
وصُوت وقْع اقَدام مُخيفه تكاُد تركلَُني
تعلن كُل الاركَان حَولي لحِظه اِحتضاري ومَوتي
لتِختفي لحَظات الَسعادة القَصيرة في عُمري
كَم هُو مُؤلم اِحتطاب صَدري
وتَلوي اُضلعي يمَينا ويَسارا
َظنا انِني اسُتطيع ان اغُلق هذَا التُدفق الاَشعُوري
الذَى اِستعمرني واِحتلني من كُل الجِهات
ودوُن وعى هُرولت نحُوك واَنا كُلي
اُمل وشوق لِضم نبَضه واَحدة من قلبَك
وفي لحَظه ضِيق وغَضب وثوُرة واشِتعال
بَكيت بِحرقه على مشَاعري المهُدرة على اُبواب قلَبك