أرى دموعــــا ً
تلتمع على خديك
ألا تدعيـــــــني
آخذ بيـــــديك
وأمسح براحة
يدى عينيـــــك
أنا لا أجهل الألم
المتـواري في
مقلتــيــــك
أعرفه وإن
لم تنطقة شفتيك
دعيني أعيد زماما
تفلت من يديك
أنـــــا قادر ٌ أن
أعيـــد ذاتك ِ ..
الهاربــــــه ..
منكِ .. إليــــــك ..
طريقي مـــأمون
لك ِ .. أن تسيري
آمنة .. بخطوتيك
دعى ما بك ِ يتفجر
فبي مثــــــل ما بك ِ
والقلب يزخــــــر
فخذي من ذراعي
جســــــــــــرا ً
إتخذي منهما
معبــــــــــــــر
ولكن تجـــــلدي
على زمانــــا ً
يقهــــــر ..
كل ما فية
تَنـَــــكر ..
سأصغي لشكواك ِ
وأوقد لكِ شـــــمعا ً
على صحن
مـــر مــــر
وإذا ما أدبر الليل ُ
وأسفر الصبـــح
فأنــــــور
سأكتم ســــرك ِ
أنا لست من
بالأســـــرار
يجهــــــــر
أنا المأمــــون
وليس من المأمون
ما يخشي منه
فيـــــحذر ..