حيرة الكلمات
تتساقط أوراقي من فوق المكتب.....
ويحار القلم ويرفض أن يكتب........
لا أدري أن هي حيرة كلماتٍ..........
لا تعرف أية قلبٍ مهذب...............
أم انطلاقٌ لسيوف الردة...............
لحيث اجتثاث الأوردة.................
أم إني محارب جريح أحتضر.......
بعد معركة أزهقت المشاعر.........
أم هي طموح لأعاصير القدر.......
لفراقٍ مفاجيءٍ غير مبرر............
وخناجر غدرٍ استباحت الخواصر....
تساؤلات في كل ليلة..................
ومعها سياط القياصرة...............
لجلد الذات بلا رفق ولا شفقة.......
كي أشعر بأني أتحضر..............
وتستمر الأوراق بالتساقط............
كسقوط الخريف مع الشجر..........
وهواء يصفو بفعل المطر............
حتى تبرق أضواء ما هو آتٍ..........
وهي القبول للانطوائية.................
تفاديا للقاء السخافات................
ورفضٌ لتجريح الكلمات..............
ولن يكون هذا القلب...................
مقراً لسقوط النفايات..................
ولن يقبل الواقع المرير.................
بتبني مشاعر العبارات...............
ولن تغير هذه العواصف...............
مسار صدق الرجولة..................
والأشواق والعواطف..................
تأليف ورؤية
نصرت الحلو